مروة محمود إلياس
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور يسرى أنور الحميلى، أستاذ جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقرى بطب القاهرة، قائلا:
إن معظم المرضى الذين يخضعون إلى جراحة لتحسين حالة الضمور فى الفقرات القطنية يشعرون بعلامات وأعراض ما بعد العملية، ولكنها تكون خفيفة ومعتدلة، لذلك فى معظم الحالات يتم التحسن من تلك الأعراض بشكل جيد.
ويؤكد يسرى أن هناك العديد من المؤشرات التى قد تجعل الطبيب يتوقع مدى نجاح العملية الجراحية قبل إجرائها، أهمها ما إذا كان المريض يعانى من مرض الاكتئاب أو القلب أو الأوعية الدموية أو الجنف.
ويوضح يسرى أن التطور الطبيعى لمرض ضمور الفقرات يؤدى إلى تشنج فى مشترك الفقرية، وهذا يؤدى إلى تشكيل واحد فى عظام ما حول المفصل، وهو ما يشكل جزءًا من الشيخوخة الطبيعية للعمود الفقرى مع التقدم فى السن.
ويضيف الحميلى، أن كثيرًا من الدراسات عن العمود الفقرى الطبيعى أثبتت أن كثيرًا من الضمور قد يحدث دون أعراض حتى سن 25-30 عاما، وذلك لأنه ليس من المألوف شعور الشخص تحت سن الخامسة والثلاثين بحالة شديدة من آلام أسفل الظهر، ومن جهة أخرى توجد دراسات قليلة جدًا فى الطب، والتى أجريت فى جميع أنحاء العالم، تؤكد قدرة الإنسان على العودة إلى العمل بعد عملية جراحية فى العمود الفقرى.
الكاتب: إسلام إبراهيم
المصدر: موقع اليوم السابع